وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال خطيب صلاة الجمعة التي اقيمت في مرقد الامام الراحل بمناسبة احياء الذكرى السادسة والاربعين لعودة الامام الخميني الى البلاد، ان تزامن هذه المراسم مع تألق الثورة الاسلامية وانطلاق حركة تطور وتقدم الصحوة الاسلامية في العالم الاسلامي يبعث على الفخر للمقاومة الاسلامية و للعالم الاسلامي.
وصرح خطيب صلاة الجمعة بطهران: ان الامام الخميني (رض) كان حكيما الهيا وسياسيا ذكيا ومقتدرا وشجاعا حقق التطور وصنع التاريخ مستلهما من مدرسة القرآن وانتقد الامام الراحل الغرب ومهد الطريق امام تطور كبير ومتحذر في العالم الاسلامي.
وتابع: ان العمل على نشر الافكار السياسية للامام الخميني يأتي ضمن واجباتنا وعلينا ان نكون يقظين تجاه التهديدات والفرص وتستخدم كافة طاقاتنا لتحويل التهديدات الى الفرص.
واشار الى تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية خاصة في مراسم ذكرى رحيل الامام الخميني في مرقده وقال: ان تصريحات سماحته تشير بوضوح ان الخروج من التحديات والمشاكل الاقتصادية والساسية والاجتماعية هو اقرب طريق لمعرفة خارطة الطريق لتعزيز الاقتدار الوطني.
وأضاف: ان ما يهم سماحة قائد الثورة الاسلامية للغاية هو ضرورة معرفة نهج الامام الخميني (ره) و مواصلة هذا النهج بخطوات ثابتة.
وشدد بالقول ان اليوم نواجه حرب الارادة وان اعدائنا يصبرون وعلينا ان نكون الصابرين في مواجهتهم واضاف ان ما شهدناه في غزة وكذلك خلال ثماني سنوات لفترة الدفاع المقدس ( الحرب العراقية المفروضة) يثبت انه لولا مقاومة وصمود الشعب الايراني وابطال الحرس الثوري وقوات الجيش والتعبئة خلال تلك الفترة لما كنا نشاهد اليوم اقتدار وعزة الامة المسلمة.
وتابع؛ ان الامام الخميني (رض) أسس الحركة العلمية في البلاد واستمر قائد الثورة الاسلامية هذا الطريق الذي سيصنع مستقبلا مشرقا للشعب الايراني وللعالم الاسلامي.
/انتهى/
تعليقك